أصدرت المحكمة العليا في باريس بالأمس حكمها في القضية بين محترفي القطاع السمعي البصري والسينمائي ومواقع البث المباشر، وذلك في أعقاب الإجراء الذي أطلقته قبل عامين جمعية منتجي السينما والاتحاد الوطني لموزعي الأفلام واتحاد محرري الفيديو الرقمي. واتحاد منتجي الأفلام واتحاد المنتجين المستقلين.
حكم محبط لنا نحن المستخدمين، حيث أمرت المحكمة بحجب جميع المواقع التابعة للشبكاتAllostreaming وDPStream وFifostream.
أمرت المحكمة بحظر Allostreaming وDPStream وFifostream
ماذا يعني هذا القرار بحجب مواقع البث الرئيسية بما في ذلكالبث المباشر؟ بادئ ذي بدء، سيتعين على مزودي خدمات الإنترنت Bouygues Telecom وDarty Telecom وFree وNC Numericable Orange وSFR بذل كل ما في وسعهم لمنع الوصول إلى المواقع المعنية لمستخدميهم بينمامحركات البحثسيتعين على Google وBing وOrange وYahoo إزالة جميع نتائج البحث التي تسمح بالوصول إلى مواقع البث.
الانسداد الذي يجب أن يحدث خلال 15 يومًا بعد هذا القرار ويبقىفعالة لمدة سنة واحدة.
قرار لا يزال يحمل بعض العيوب. وبالتالي، وعلى الرغم من حماسهم بعد هذا القرار، فإن المستفيدين، وليس مقدمي خدمات الإنترنت أو المشغلين، هم الذين سيتحملون التكاليف المالية لجميع هذه التدابير.
ماذا عن المواقع المرآة؟
علاوة على ذلك،حظر التدفقوشبكات البث الأخرى لن تمنع بأي حال من الأحوال ظهورها مرة أخرى في شكل مواقع مرآة. في هذا الموضوع، قامت جمعية مكافحة القرصنة السمعية البصرية بتطوير برنامج من شأنه أن يتيح الأمر بحجب وإلغاء الإشارة إلى أي مرآة لموقع البث المباشر الذي كان من الممكن أن يتم حظره مسبقًا من قبل المحاكم دون الحاجة إلى اللجوء إلى المحكمة.
ومع ذلك، بدون قرار جديد من القاضي، لن يكون مقدمو خدمات الإنترنت في الواقع ملزمين بالامتثال لطلبات أصحاب الحقوق بناءً على نتائج برنامج التوفيق هذا فقط.
نهاية البث في فرنسا؟
فهل يعني هذا القرار والإجراءات التي ستترتب عليه نهاية البث المباشر في فرنسا؟ ربما لا، أولاً لأنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحصار المقرر سيكون فعالاً بنسبة 100%. علاوة على ذلك، فإن مؤلفي المواقع المذكورة لديهم بلا شك أكثر من خدعة واحدة في جعبتهم. تذكر قضية Megaupload التي عادت إلى الويب بعد عام من إغلاقها تحت اسم Mega.