تم استهداف أمازون من خلال تقرير النقابة، الذي يستعرض "الممارسات المهينة والقاتلة" التي تحدث في مستودعات المجموعة. والجدير بالذكر أن 9 موظفين لقوا حتفهم في مقر أمازون منذ عام 2013.
في حين حطمت أمازون رقما قياسيا في مبيعات الجمعة السوداء والاثنين الإلكتروني 2018، تظاهر موظفو العملاق الأميركي احتجاجا على ظروف عملهم الكارثية في عدة دول أوروبية، أبرزها إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة. وفي هذا السياق نشرت نقابة نيويورك تقريرا بتاريخ 28 نوفمبر 2018 بعنوان"ما هو الخطأ في أمازون؟"مستنكرًا مرة أخرى المعاملة السيئة التي تلقاها موظفو المجموعة.
أمازون متهمة بالممارسات اللاإنسانية والمميتة
على وجه الخصوص، يتم الإبلاغ عن الأنشطة"مناهض للنقابات ومناهض للعمال"من أمازون. هذا للجزء الجميل. لأن المصطلحات المستخدمة لاحقا هي أكثر عنفا. كما تم وصف الممارسات الإدارية للشركة بأنها"مهينة ومميتة". ويذكر الاتحاد، من بين أمور أخرى، هذه القضيةإجبار عمال أمازون على التبول في الزجاجاتحتى لا نضيع الوقت في الذهاب إلى المرحاض ذهابًا وإيابًا وتفيد التقارير بوفاة العديد من الموظفين في المستودعات في السنوات الأخيرة.
في فصل يسمى"نمط مقلق من الوفيات التي يمكن الوقاية منها في أمازون"سجلت النقابة تسعة وفيات منذ عام 2013. اثنان سحقتهما رافعة شوكية، وواحد بشاحنة، وواحد قتل في ساحة انتظار السيارات على يد سائق، وواحد بسبب نوبة قلبية بعد العمل كثيرًا في الليل، وواحد بسبب حزام ناقل وآخر بواسطة محمل البليت. ثم اثنان آخران مؤخرًا، في بداية نوفمبر 2018: قُتل موظفان في بالتيمور بعد انهيار مستودع أثناء عاصفة.