أفادت التقارير أن علامة تجارية مشهورة معروفة بحضورها الواسع في بيع الألعاب المادية بالتجزئة، قررت التوقف عن قبول عمليات تبادل الألعاب اعتبارًا من 16 فبراير 2024. ويمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة للشركة، ولكن قبل كل شيء للصناعة بأكملها.

وفقًا لـ Eurogamer، ستتوقف شركة التجزئة البريطانية المتخصصة GAME عن بيع الألعاب المستعملة. وقد أكد الموقع مع الموظفين في عدد من متاجر GAME ذلكستتوقف السلسلة عن قبول عمليات تبادل الألعاب في 16 فبراير، وستبيع بقية مخزونها المستخدم بعد ذلك.
على الرغم من أنه كان من الممكن حتى الآن إعادة الألعاب الفعلية إلى المتجر والحصول على بطاقات الهدايا أو الأرصدة، إلا أن اللاعبين لن يتمكنوا الآن من إعادة بيع ألعابهم للعلامة التجارية.. من المرجح أن تمثل هذه الخطوة تحولًا حقيقيًا في طريقة بيع ألعاب الفيديو في البلاد. ادعت Ubisoft مؤخرًا أن الألعاب المادية لن تختفي أبدًاولكننا نتعامل هنا مع خطوة كبيرة إلى الأمام في هذا الاتجاه.
تتوقف لعبة GAME عن السيطرة على ألعابك البدنية
لقد كانت الأغطية دائمًا سيفًا ذو حدين. فمن ناحية، فهو يثير غضب كبار الناشرين لأنه يسمح للأفراد باسترداد قيمة ممتلكاتهم دون الاضطرار إلى دفع رسوم إضافية للناشر. من ناحية أخرى، يرى العملاء هذا على أنه عيب، لأنهغالبًا ما ينتهي بهم الأمر إلى دفع مبلغ كبير مقابل منتج كان المتجر قد باعه بالفعل بالسعر الكامل.
في الوقت الحالي، يتم تخزين معظم متاجر GAME المستقلة بألعاب الفيديو المستعملة، على الرغم من أن بائع التجزئة قد حول تركيزه إلى الألعاب والبضائع في السنوات الأخيرة.ولذلك ستركز العلامة التجارية على بيع كامل مخزونها من الألعاب المستعملة خلال الأشهر المقبلة.للتذكير، GAME ليست سلسلة المتاجر الوحيدة التي اتخذت هذا القرار، حيث أن Best Buy، أحد الموزعين الرئيسيين في الولايات المتحدة،كما تم الإعلان عن نهاية مبيعات الألعاب في النسخة المادية.
يمكن أن يشجع هذا القرار اللاعبين على التحول إلى الألعاب ذات التنسيق الرقمي، ولكن على الرغم من أن هذه توفر بعض المزايا، مثل عدم الحاجة إلى تغيير الأقراص، إلا أن العديد من الأشخاص لا يزالون مرتبطين جدًا بالألعاب المادية. في الواقع، في شكلها الرقمي، لم تعد اللعبة ملكًا لك ولم يعد بإمكانك إعادة بيعها.