الفيسبوك والأصدقاء والعائلة: أم تتعرض لغرامة قدرها 10000 يورو بعد شكوى من ابنها. ويتهمها بنشر صور له وهو طفل دون موافقته، وهو ما لا يحبه على الإطلاق! الوضع الذي يمكن للكثيرين أن يجدوا أنفسهم فيه. لذلك قدم شكوى! بالإضافة إلى الغرامة، قد تضطر والدته إلى دفع غرامات إذا فشلت في حذف الصور المنشورة بالفعل في أسرع وقت ممكن.
هل سبق لك أن ندمت على الصور التي نشرها والديك أو أحبائك على الفيسبوك؟ مستخدم إنترنت إيطالي شاب يبلغ من العمر 16 عامًا لم يتجول في الأدغال، بل قام ببساطة بتقديم شكوى ضد والدته. النتيجة: أمرت محكمة روما الأم بالتوقف عن نشر صور له، والتهديد بغرامة قدرها 10 آلاف يورو في حالة تكرار المخالفة. وكمكافأة، وفقًا ليورونيوز، يجب عليها إزالة جميع الصور المنشورة بالفعل أو المخاطرة بدفع تعويضات.
فيسبوك: تخاطر بدفع غرامة قدرها 10000 يورو لأن ابنها لم يعد يريدها أن تنشر صورًا له
وفي الواقع، قدم الابن المعني شكوى كجزء من إجراءات طلاق والديه. لم يعد بإمكانه تحمل الأمر عندما بدأت والدته بمشاركة صوره دون موافقته. وفقًا لصحيفة ديلي ميل، فقد اعتادت في الواقع على التعبير عن نفسها بسهولة على الشبكة الاجتماعية، ولم تتردد في إغراق أصدقائها بالعديد من الصور العائلية. واستندت المحكمة في قرارها إلى قانون الملكية الفكرية الإيطالي، الذي ينص على أن صاحب الصورة يملك حقوقها، وهو الأمر الذي كانت الأم تنتهكه بنشر الصور.
وهو حكم مدرج في الشروط العامة لاستخدام الفيسبوك الشهيرشروط الخدمة. ووفقا للأخير، يوافق المستخدمون على "عدم نشر محتوى أو اتخاذ أي إجراء على فيسبوك ينتهك أو ينتهك حق أي شخص آخر أو ينتهك القانون بأي شكل آخر". يمكن للأحباء في كثير من الأحيان تقويض السيطرة على صورتنا على الشبكات الاجتماعية. وأنت، هل سبق لك أن واجهت مشكلة مع الصور التي ينشرها عائلتك أو أحبائك؟ شارك قصتك في التعليقات!