مجموعة العشرين: سيناقش دونالد ترامب وشي جين بينغ الحرب التجارية وقضية هواوي يوم السبت

على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليًا في أوساكا (اليابان)، خطط دونالد ترامب وشي جين بينغ لعقد اجتماع مرتقب يوم السبت. ويخشى شركاؤهم، وخاصة روسيا والهند والاتحاد الأوروبي، من نتيجة جديدة غير متوقعة حول الحرب التجارية وقضية هواوي، وكانوا سيمارسون الضغوط يوم الجمعة على الأخيرة لخفض التوترات، لصالح الجميع.

الاعتمادات : ويكيميديا

ستكون مجموعة العشرين التي تنعقد يومي الجمعة 28 يونيو والسبت 29 يونيو 2019 مناسبة للقاء بين دونالد ترامب وشي جين بينغ على هامش القمة. اجتماع مرتقب: في الأشهر الأخيرة، تزايدت التوترات بين البلدين على خلفية الحرب التجارية، والتفاوض على اتفاقية جديدة، من بين أمور أخرى أكثر احتراما للملكية الفكرية، وإجراءات انتقامية غير مسبوقة تستهدف شركة هواوي الرائدة في الصناعة الصينية. ومع ذلك، في يوم الجمعة هذا، مارس كل من فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وحتى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الضغوط على نظرائهم لوضع حد لخلافاتهم.

لقاء دونالد ترامب وشي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين يوم السبت

والواقع أن العديد من البلدان تشعر بالقلق إزاء النتيجة غير المتوقعة لهذا الاجتماع، والتي قد تؤدي إما إلى التوقيع على اتفاق أو فرض عقوبات جديدة. ويتمثل خوف العديد من الجهات الفاعلة على الساحة الدولية في أن الحرب التجارية ستدفع الاقتصادات المتقدمة الأخرى إلى تبني تدابير حمائية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد التجارة الدولية ويمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي. وشدد شينزو آبي بشكل خاص على التجارة الدولية"حرة ومفتوحة"هو أحد شروط السلام والازدهار في العالم. وأنه لن يخرج أحد فائزًا من صراع متعثر. كلمات لها دلالة معينة. لأن دونالد ترامب كان أيضًا يهاجم اليابان لعدة أسابيع، وهو ما يعتقد أن البلاد تستغله."المزايا التجارية غير العادلة".

إقرأ أيضاً:قضية هواوي ضد ترامب – ما النتائج المحتملة؟

ولم يفشل شينزو آبي أيضاً في تسليط الضوء على الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها شركات تصنيع السيارات اليابانية في الولايات المتحدة ــ وكأنه يحاول توضيح أن قوة الاقتصاد الياباني تعود بالنفع على الولايات المتحدة أيضاً. ومن جانبه، قال فلاديمير بوتين إن الهجمات التي تهدف إلى إضعاف منظمة التجارة العالمية (وبعبارة أخرى التجارة الدولية ككل) كانت بمثابة"يؤدي إلى نتائج عكسية". وأعرب عن قلقه بشأن وضع التجارة الدولية، الذي تأثر بشدة، حسب رأيه، بآثار ذلك"الحمائية والقرارات ذات الدوافع السياسية". انتقد ناريندرا مودي"قرارات أحادية"مما يهدد اقتصاد جميع الدول. من جانبه، أشار جان كلود يونكر إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كانت جيدة"صعب"وتسبب في تباطؤ الاقتصاد.


اسأل عن أحدث لدينا!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Subscribe Now & Never Miss The Latest Tech Updates!

Enter your e-mail address and click the Subscribe button to receive great content and coupon codes for amazing discounts.

Don't Miss Out. Complete the subscription Now.