لا توجد صلة بين استخدام الهاتف وسرطان الدماغ، هذه الدراسة تثبت ذلك

تشير دراسة جديدة بتكليف من منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى عدم وجود دليل على أن استخدام الهاتف الخليوي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ. يمكن لهذا التحليل أن يزودنا أخيرًا بالإجابات على هذا النقاش الطويل الأمد.

المصدر : 123rf

لسنوات، واستخدامالهواتف المحمولةيثير جدلا حادا. بينالدراسات التي أجريت على الفئران المعرضة للترددات الراديويةوآخرونمناقشات حول معدلات الامتصاص النوعي (SAR)، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه الأجهزةيمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ. ورغم أن التكنولوجيات اللاسلكية أصبحت الآن في كل مكان، فإن التساؤلات حول تأثيرها على الصحة لا تزال قائمة. ربما نحصل أخيراً على أجوبة واضحة، بفضل الدراسات الجديدة التي ألقت ضوءاً حاسماً على هذا السؤال.

دراسة بتكليف من منظمة الصحة العالمية (OMS) فحصها63 بحثًا تم إجراؤه في 10 دول. ويتضمن مساهمات من منظمات مثل الهيئة الأسترالية للحماية من الإشعاع. هذا الأخير تم تحليلهتأثير الترددات الراديوية على أنواع مختلفة من السرطانوخاصة تلك الموجودة في الدماغ عند البالغين والأطفال. ولم يجد الباحثون أي زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بهذا المرض، حتى بين الأشخاص الذين استخدموا الهواتف المحمولة لأكثر من عقد من الزمن أو الذين يقضون ساعات طويلة في التواصل.

منظمة الصحة العالمية تستنتج عدم وجود صلة بين الهواتف المحمولة والسرطان

هذه الدراسة الجديدة هي استمرار للبحث السابق الذيلم يتم العثور على دليل قاطعالربط بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان ومع ذلك، يعترف الخبراء بأن التأثيرات طويلة المدى للترددات الراديوية تظل موضوعًا للنقاش. تصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) حاليًا الترددات الراديوية ضمن فئة "المسببة للسرطان". وهذا يعني أنه إذالم يتم إنشاء رابط مباشرالخطرلا يمكن استبعادها تماما.

في نفس الموضوع -لن يكون الهاتف الذكي موضع ترحيب في الكليات اعتبارًا من عام 2025

تخطط منظمة الصحة العالمية للنشرتحديث للنتائج التي توصلت إليهافي بدايةالعام المقبل، بناء على البيانات الجديدة المتاحة. وفي غضون ذلك، يشجع الباحثون مواصلة الدراسات حول هذا الموضوع. ومع استمرار تزايد اعتماد التقنيات اللاسلكية، فمن الأهمية بمكان أن نبقى يقظين مع طمأنة الجمهور بشأن هذه المخاوف الطويلة الأمد.

مصدر :رويترز