قررت شركة آبل التوقف عن التواصل بشأن عدد أجهزة iPhone وiPad وMac المباعة، حسبما أعلنت الشركة المصنعة الأمريكية خلال عرض نتائجها الربع سنوية. يسمح هذا القرار لشركة Apple بتسليط الضوء على مبيعاتها الممتازة وتجاهل الاتجاه الأساسي: فهي تبيع أقل ولكن بسعر أعلى. تفسيرات.
"هدفنا هو إنشاء منتجات وخدمات عالية الجودة تثري حياة المستخدمين وتقدم تجربة عملاء لا مثيل لها. وبينما نحقق هذه الأهداف نحقق نتائج مالية قوية"وأوضح لوكاس مايستري، المدير المالي للشركة، خلال العرضنتائج أبل الربع سنوية.
"كما يتضح من أدائنا المالي على مدى السنوات القليلة الماضية، فإن عدد الوحدات المباعة خلال فترة 90 يومًا لا يمثل بالضرورة قوة أعمالنا."يواصل المدير."وحدة المبيعات أصبحت أقل أهمية بالنسبة لنا اليوم مما كانت عليه في الماضي لأن كتالوج المنتجات والأسعار لدينا أكثر تنوعًا"لوكاس مايستري دقيق.
وبالتالي، فهذه هي المرة الأخيرة التي تعلن فيها شركة Apple عن عدد المنتجات المباعة. من الربع القادم أبل "سيتم فقط الإبلاغ عن الإيرادات وتكلفة المبيعات لإجمالي الإيرادات والخدمات".
ستسمح هذه السياسة الجديدة لشركة Apple بعدم التركيز على تآكل مبيعات iPhone وMac وiPadتسليط الضوء على مبيعاتها الممتازة. ومقارنة بالعام الماضي، ارتفع عدد أجهزة iPhone المباعة بالكاد، حيث ارتفع من 46.6 مليون iPhone إلى 46.8 مليون. نفس القصة بالنسبة لأجهزة iPad وأجهزة Mac، التي انخفضت مبيعاتها مقارنة بعام 2017.
ومع ذلك، تمكنت الشركة المصنعة من تحقيق أرباح كبيرة بفضل الزيادة في سعر بيع أجهزة iPhone. لقد زادت بالفعل قيمة أجهزة iPhone بأكثر من 100 دولار في غضون عام واحد. بفضل سياسة التسعير الخاصة بها، حققت شركة Apple مبيعات بقيمة 37.2 مليار دولار في ثلاثة أشهر، بزيادة 29٪ مقارنة بالعام الماضي.
وهذا الاتجاه ليس جديدا. بالفعل في الربع الأول من عام 2017، سجلت مبيعات iPhone انخفاضًا حادًا لكن شركة Apple استمرت في تحقيق أرباح كبيرة. بعد تراجع حجم مبيعات iPhoneخسرت شركة أبل مركزها الثاني في السوق العالمية لصالح شركة هواوي. وفي الربع الثالث من عام 2018، استحوذت الشركة الخارجية الصينية على 14.6% من حصة السوق، مقارنة بـ 13.2% فقط لشركة Apple، وفقًا لتقارير IDC.
في الختام، يجب أن نتذكر أن معظم الشركات المصنعة لا توضح بالتفصيل عدد المنتجات المباعة خلال كل ربع سنة. ما رأيك في هذا القرار؟ فهل هذا اعتراف بالضعف من جانب أبل؟ هل هذا أكثر من قرار ذكي؟ ننتظر رأيك في التعليقات.
إقرأ أيضاً:لا تزال شركة أبل هي العلامة التجارية الأقوى في العالم، متقدمة على جوجل وأمازون