وفي سويسرا، تناقش الحكومة حاليًا إمكانية نشر أجهزة الرادار للكشف عن السائقين الذين يقومون بإجراء مكالمات هاتفية أثناء القيادة. وهذا الجهاز، الذي يعمل بفضل الذكاء الاصطناعي والمستخدم بالفعل في ألمانيا وهولندا، يمكن أن يشق طريقه إلى فرنسا، إذا اجتذب المزيد من جيرانها.

في الآونة الأخيرة، تبدو السلطات حريصة بشكل خاص على الابتكارات في راداراتنا القديمة الجيدة. كان يقتصر في السابق على السرعة البسيطة، ويمكنهم الآن اكتشاف عدد الأشخاص في السيارة،فرملة الطوارئ قبل الفلاش مباشرةوحتىالمركبات التي تعتبر صاخبة للغاية. ما عليك سوى إلقاء نظرة على جيراننا لاكتشاف المزيد من التطورات الجديدة في المنطقة.
في ألمانيا وهولندا، يمكنك أيضًا العثور على رادارات على جانب الطريق قادرة على اكتشاف متى يتصل السائق أو يستخدم هاتفه الذكي أثناء القيادة. ويعتمد الأخير على الذكاء الاصطناعي لتحديد السلوك الذي يعاقب عليه القانون. يقوم الرادار أولاً بتصوير الطريق باستخدام كاميرا المراقبة المدمجة، ثم يقوم بتحليل الصور بحثاً عن هاتف خلوي غير متوقع. ويكون ممثل إنفاذ القانون مسؤولاً بعد ذلك عن التأكد من أن السائق يستخدم بالفعل الهاتف الذكي أثناء القيادة.
الرادارات المضادة للهواتف الذكية مثار جدل في سويسرا
أوروبا ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم هذا النظام، إذ أن هذا النموذج موجود أيضًا في أستراليا. كما وصلت الفكرة إلى سويسرا، حيث دعت النائبة الاشتراكية غابرييلا سوتر إلى اعتماد هذه الرادارات في البلاد. لكن حتى الآن، لم يتم فعل أي شيء حتى الآن. ويحظى هذا الاقتراح بمناقشة محتدمة، وخاصة بين أولئك الذين يعتقدون أن الهواتف الذكية تستخدم بشكل أقل فأقل أثناء القيادة بفضل أنظمة التشغيل المختلفة وغيرها من المعدات التي تعمل بدون استخدام اليدين - مهما كانت الأرقام.
في نفس الموضوع -ستقوم الرادارات الحرارية بتوزيع غراماتها الأولى في يناير 2024، كن حذرًا في مكان قيادتك
وفرنسا في كل هذا؟ وفي الوقت الحالي، لم يكن هناك أي شك في اختبار هذه الرادارات الجديدة على الطرق الفرنسية. لكن فرنسا ليست الأخيرة من حيث الابتكارات في هذا المجال، كما أظهرت مؤخرا الرادارات الحرارية الجديدة في منطقة ليون. بالإضافة إلى ذلك، منذ 16 يناير، تم تركيب كاميرات مراقبة جديدة في منطقة بلفور، قادرة نظريًا على اكتشاف الهواتف أثناء القيادة. ولذلك فإن الباب لا يزال مفتوحا على مصراعيه.