يقضي الفرنسيون ثلث وقت استيقاظهم أمام الشاشة

هل لم يعد بإمكان الشعب الفرنسي الاستغناء عن الشاشات؟ في المتوسط، نقضي حوالي ثلث وقتنا المتاح مستيقظين على هواتفنا الذكية أو الأجهزة اللوحية وأمام التلفزيون أو الكمبيوتر. تختلف البيانات حسب الجنس أو العمر أو CSP.

الائتمان: جوشوا إيرل / Unsplash

طبعة 2022 من المقياس الرقمي، دراسة أجراها مركز البحوث لدراسة ومراقبة الظروف المعيشية (Crédoc) لصالح Arcep، وCGE، ووجهيويقدم ANCT استنتاجاته. ومن العناصر الأكثر لفتًا للانتباه هو الوقت الذي يقضيه الفرنسيون أمام جهاز مزود بشاشة (تلفزيون، كمبيوتر، جهاز لوحي، هاتف ذكي، وما إلى ذلك).

في عام 2022، سنقضي ما متوسطه 32 ساعة أسبوعيًا أمام الشاشة. ويسلط التقرير الضوء على أن هذا يمثل"خمس إجمالي الوقت المتاح للشخص (168 ساعة في الأسبوع)"وآخرون"أقل بقليل من ثلث (29٪ بالضبط) من الوقت المتاح باستثناء النوم". وبالتالي تؤكد الدراسة أن المحطات الإلكترونية تحدد الآن وتيرة أنماط حياتنا.

الرجال والمديرون التنفيذيون، مستهلكو الشاشات الرئيسيون

تم جمع البيانات من 4184 شخصًا تمت مقابلتهم، مما يشكل عينة تمثيلية للسكان الفرنسيين. يقضي 30% من المشاركين ما لا يقل عن 5 ساعات يوميًا أمام الشاشات، و23% بين 3 و5 ساعات يوميًا. فقط 2% لا ينظرون أبدًا إلى الشاشة، و9% يقتصرون على أقل من ساعة يوميًا.

مستخدمو الشاشات الثقيلة هم في الغالب من الرجال. ويقضي 34% منهم خمس ساعات على الأقل يومياً أمام الشاشات، مقارنة بـ 26% من النساء. إذا كان البارومتر يشير إلى أن الهاتف الذكي أصبح أكثر ديمقراطية بمعدل تجهيز يبلغ 87% (بزيادة ثلاث نقاط مقارنة بعام 2020)، فليس بالضرورة أن الشباب وأجهزتهم المحمولة هم السبب وراء هذه الأرقام بين الطلاب."الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات يزداد مع التقدم في السن، مدفوعًا بالساعات التي يقضيها كبار السن أمام الشاشات الصغيرة""، توضح الدراسة.

نتعلم أيضًا أن الفئة الاجتماعية المهنية تلعب دورًا في وقت الشاشة الذي يتم ملاحظته. على سبيل المثال، يعد المديرون التنفيذيون من بين مستهلكي الشاشات بكثرة: 38% منهم يقضون ما لا يقل عن 5 ساعات يوميًا أمام الشاشات، وهو ما قد يفسره الاستخدام المتكرر للكمبيوتر في بيئة مهنية.

مصدر :البارومتر الرقمي 2022