تتزايد برامج الفدية في عالم البرامج الضارة، ويشعر نظام Android أيضًا بالقلق: فقد لاحظت شركة ESET المتخصصة في أمن الكمبيوتر زيادة بنسبة 50% في هذه التهديدات، في تقريرها الأخير حول اتجاهات أمان أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة لعام 2017.
من الواضح أنه يمكننا التحدث عن الاتجاهات السائدة في عالم الهواتف الذكية. على سبيل المثال، سيكون هذا العام هو العام الذي سيكون فيه تصميمات بلا حدود، مما يسمح للشاشة بأن تشغل الجزء الأمامي بالكامل من الهاتف من أجل رؤية أفضل.
لكن هذه الاتجاهات موجودة أيضًا في عالم القراصنة. في الآونة الأخيرة، نشهد زيادة في ما يسمى بهجمات "برامج الفدية"، وهي البرامج التي تقوم بتشفير بياناتك وتطلب منك دفع فدية لاستعادتها. لوحظ الاتجاه أيضًا على Android.
نظرت شركة ESET، الخبيرة في أمن تكنولوجيا المعلومات وناشرة حلول مكافحة الفيروسات، في بداية العام في حالة نظام تشغيل الهاتف المحمول والزيادة في برامج الفدية على المنصة. وفقا لهأحدث تقريروبتحليل عام 2016، ليس هناك شك في أن هذه المنتجات أصبحت رائجة.
وفي الواقع، فقد لاحظت أن تهديدات برامج الفدية على نظام تشغيل Google زادت بنسبة 50% في عام 2016 مقارنة بالعام السابق. وعلى وجه الخصوص، فقد توسعت خلال الأشهر الستة الأولى من العام. ومع ذلك، لاحظ أن 72% من هذه الهجمات تتعلق بمستخدمين أمريكيين.
لقد تصدرت ESET عناوين الأخبار مؤخرًا من خلال اكتشافهابرامج ضارة تعمل بنظام Android قادرة على النقر بحثًا عن المستخدممما يسمح له بتنزيل فيروسات أخرى أكثر خطورة دون علمه.
لذلك لا ينبغي الاستخفاف بهذه الأرقام، فهي توضح أن الهاتف المحمول يتبع نفس الاتجاه الذي يتبعه سطح المكتب بين المتسللين: لقد أصبحت برامج الفدية هي السلاح المفضل لمهاجمة هدف ما في السنوات الأخيرة، خاصة وأن 70% من الشركات تختار دفع الفدية لهدف ما. استعادة بياناتهم.