عادت شركة Meta، بقيادة مارك زوكربيرج، إلى الظهور في الأخبار مرة أخرى، ليس بسبب ابتكاراتها، ولكن بسبب نهجها المثير للجدل في التعامل مع خصوصية البيانات.

وتسلط دراسة أكسيوم الأخيرة الضوء على ذلكمدى جمع البيانات عن طريق الفيسبوكوكشف أن الآلاف من الشركاتمشاركة المعلومات الحساسةمع الشبكة الاجتماعية، في كثير من الأحياندون موافقة صريحة من المستخدمين. وهذه الممارسة تمتد إلى ما هو أبعد من المجال الاجتماعي للمسالمجالات الحساسة مثل الصحة، يسلط الضوء على عيوبحماية الخصوصيةفي العصر الرقمي.
بالتوازي،يتميز Facebook Messenger بجمعه الضخم للبيانات، يتفوق بشكل كبير على تطبيقات المراسلة الأخرى. هذازيادة المراقبةيثير تساؤلات أخلاقية وقانونية حول استخدام هذه البيانات، لا سيما لاستهداف الإعلانات، مما يزيد من المخاوف حولهاخصوصية المستخدم.
في مؤتمر النتائج المالية الأخيرمارك زوكربيرجوكشفت عن خطتها لاستخدام البيانات الخاصة لمستخدميفيسبوكوآخرونانستغراملتسبب أنموذج جديد للذكاء الاصطناعيدون أن يعرض إمكانية الاعتراض.
وتثير هذه الاستراتيجية تساؤلات أخلاقية خطيرة، وخاصة فيما يتعلق بالاستخدامدون موافقة المحتوى الشخصي، مثلصوروآخرونمقاطع الفيديو المشتركةلتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وقد شهدت حالات مماثلة بالفعل مقاضاة شركات مثل Stability AI، منشئ الأداة المنافسة، بسبب ممارسات مماثلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المكثف للبيانات لأغراض الذكاء الاصطناعي يهدد بالتضخمقضايا التحيز والتمييز، تمت مواجهتها بالفعل في مشاريع مماثلة سابقة.
الموقف المهيمنميتاووصولها غير المسبوق إلى vكميات كبيرة من البيانات الشخصيةتشكل مشكلة كبيرة لحماية الخصوصية. وهو يجذب انتباه المشرعين، وخاصة في الاتحاد الأوروبي، حيث تشتد حدة المعركة ضد ممارسات الخصوصية التي تمارسها شركات التكنولوجيا الكبرى.
للأفضلحماية خصوصيتك، اكتشف في مقالتنا – Facebook: إليك كيفية منع Meta من تتبعك بنصائح فعالة – للحد من تتبع الإعلانات على المنصة والتحكم في بياناتك الشخصية.
مصدر :بلومبرج