وعلى الرغم من شعبيته الهائلة في فرنسا، إلا أن تيمو أصبح موضوعًا للعديد من المخاوف، لا سيما بسبب تقرير صدر مؤخرًا. وفي الواقع، يشتبه في أن الأخير يحتوي على برامج تجسس تتعقب أدنى نشاط لمستخدميه على الويب. ونظراً لعلاقاتها الغامضة مع الحكومة الصينية، فإنها تعتبر الآن خطراً حقيقياً.
لعدة أشهر، كان هناك تطبيق جديد رائجًا على متاجر Android وiOS. تمشيا مع Wish أو AliExpress ،منذهي شركة جديدة للتجارة الإلكترونية تجتذب عملائها من خلال استراتيجية بسيطة: أسعار سخيفة على غالبية منتجاتها. على شبكات التواصل الاجتماعي، لم يعد بإمكاننا إحصاء عدد الإعلانات التي تمجد مزايا الملحقات الموجودة على المنصة، وبأسعار لا تقبل المنافسة.
ومن الواضح أن مثل هذه الأرقام أثارت فضول مستخدمي الإنترنت، وعلى مدى عدة أسابيع، كانت الاكتشافات تتوالى الواحدة تلو الأخرى. اتضح أن العديد من المنتجات المعروضة للبيع على Temu والتي يتم الترويج لها بقوة هي عمليات احتيال، بعيدة كل البعد عن الوفاء بجميع الوعود المقدمة في مقاطع الفيديو حول هذا الموضوع. ومع ذلك، فإن هذا لا يمنع التطبيق من البقاء في أعلى التنزيلات، مما قد يمثل خطرًا أكبر.
في نفس الموضوع -تعود خدمة Wish إلى Google بعد مرور عامين على حظرها في فرنسا
كن حذرا مع Temu فالتطبيق يتجسس عليك دون حرج
في تقرير حديث، يشير التحليل Siegfried Eggert إلى ميل Temu المؤسف لاستعادة البيانات الشخصية لمستخدميه. يذهب التطبيق إلى ما هو أبعد بكثير من بيانات الملاحة التقليدية. يؤكد سيغفريد إيجيرت بالفعل أنه يحتوي على أبرامج التجسس,الذي يسجل أدنى نشاط لمستخدميه من هواتفهم الذكية. نحن نتحدث هنا عن سرقة الرسائل الخاصة، أو حتى البيانات المصرفية.
المحلل لا يتورع عن اللكمات: ووفقا له، فإن تيمو هو أحد أكبر المخاطر التي يواجهها الغرب. وهو يتساءل بشكل خاص عن ربحية المنصة. وبحسب حساباته، فإن كل طلب يكلف Temu 30 دولارًا، بسبب تكاليف الإعلان والشحن. كيف يمكن لمثل هذه المنصة أن تكون قابلة للحياة؟ بالنسبة لسيغفريد إيجيرت، فهو مؤشر مثل أي مؤشر آخر يشير إلى وجود صلة وثيقة مع الحكومة الصينية.
مصدر :تقارير جريزلي