تمكن فريق من العلماء من طباعة دماغ مصغر ثلاثي الأبعاد يتصرف مثل الدماغ "الحقيقي". تطول الخلايا العصبية وتخلق اتصالات لتنمية العضو. وهذا التقدم يمكن أن يجعل من الممكن في نهاية المطاف الاستغناء عن التجارب على الحيوانات على وجه الخصوص.

من الجنون ما يمكنك فعله بواحدةطابعة ثلاثية الأبعاد. كائن صغير مثلفأرة الكمبيوتر تتكيف تمامًا مع أيدينالمكونات الصواريخ وقاذفات الفضاء، مروراالأعضاء البشرية. في مجال الطب، تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد تحقيق تقدم كبير إلى حد ما. وفي أستراليا نجح العلماء بفضله فيإنشاء دماغ صغير يعمل بكامل طاقته.
في أغلب الأحيان نقوم بالزراعةطبقة واحدة من الخلايا العصبيةبجعلها تنمو فوق أقطاب القياس. لكن الدماغ الحقيقي ليس مسطحًا. نحن نعرف أيضًا كيفية إنشاء ملفمجموعة من الخلايا الجذعيةوالتي سوف تتخذ شكلاً ثلاثي الأبعاد يسمىعضويإلا أن التحكم في نموها أمر صعب. الحل؟ بينهما.
قام الفريق الأسترالي بملء الخراطيش بـالحبر العضويفي الواقعخلايا دماغ الفئران معلقة في هلام. تعمل الطابعة بالتناوب بين الطبقات مع الخلايا وبدونها. العملية تقلدالتناوب بين المادة البيضاء والمادة الرمادية في الدماغ. التابعأقطاب التحفيز والقياستتخللها تحفيز نمو الشبكة العصبية وتسجيل نشاطها.
تمكن الباحثون من طباعة دماغ ثلاثي الأبعاد يعمل ويتطور
النتائج تشير إلى ذلكيتصرف الدماغ المصغر تمامًا كما هو متوقع: تقوم الخلايا العصبية المطبوعة ثلاثية الأبعاد بتمديد محاورها ("الأذرع") عبر الطبقات الخالية من الخلايا لتنضم إلى الطبقات الأخرى، مما يؤدي إلى إنشاء شبكة مثل شبكة الدماغ الحقيقي. السلوك الذي أصبح ممكنا من خلال الاندماج في الأقمشة خلقالعناصر الكيميائيةمما يسمح بظهور الخلايا العصبية والحفاظ عليها بصحة جيدة.
في المستقبل القريب،ستكون العقول المصغرة هي البديل المفضل للاختبارات على الحيوانات الحية، في حين تسهيلدراسة وظائف المخ الأساسية. ولم تشارك ستيفاني ويلرث، أستاذة الهندسة الطبية الحيوية بجامعة فيكتوريا في كندا، في البحث، ولكنها تتخيل بالفعلتقوم المستشفيات بطباعة عينات من دماغ المريضتتأثرتلف الدماغأو منالأمراض التنكسية العصبية. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن اختبار فعالية علاج معين قبل استخدامه.
مصدر :سلكي