أعلن إيمانويل ماكرون أنه سيتم تركيب 100 ألف محطة شحن في فرنسا بحلول نهاية العام المقبل. على الطرق السريعة، سيكون من الممكن إعادة شحن السيارة كل 150 كيلومترًا باستخدام محطات متوافقة مع الشحن السريع. الهدف هو طمأنة المستهلكين الذين يريدون التحول إلى الكهرباء.
تابعنا لكم المؤتمر الصحفي الذي نظمه إيمانويل ماكرون في مصنع فاليو في إتابلز حيث قدم رسالتهخطة إنعاش قطاع السيارات الفرنسي. خطة إنعاش تتضمن عنصرًا طويل المدى مع عودة إنتاج السيارات الكهربائية إلى فرنسا. الرئيس يرغب في ذلكستنتج فرنسا مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2025. من الواضح أن بيجو ورينو ستشاركان. وستستثمر الدولة أيضًا في مجالات المستقبل للسيارات، مثل البطاريات والمركبات الكهربائية.
إقرأ أيضاً:السيارة الكهربائية: شركة سيمنز تحول مصابيح الشوارع إلى محطات شحن
وتستند الخطة أيضًا إلى مكون قصير المدىتعزيز المكافأة البيئية ومكافأة التحويلوهما مخططان يهدفان إلى تشجيع الفرنسيين على شراء سيارة هجينة أو كهربائية جديدة. لأن شركات صناعة السيارات تحتاج إلى البيع400 ألف سيارة لم تجد مشتريامنذ بداية الأزمة.
ومع ذلك، فإن إحدى الحجج ضد شراء سيارة كهربائية بحتة هي شحن البطارية. أولا،عدد المحطات منخفض جدًا. ثم،يمكن أن يكون وقت إعادة الشحن طويلاًاعتمادًا على المحطة وقوة الشحن التي تقبلها السيارة (دون أن ننسى أنه يتعين عليك أحيانًا الوقوف في قائمة الانتظار). وأخيرًا، إذا كان النطاق مشابهًا لنطاق السيارة الحرارية، فستكون هناك حاجة أقل لإعادة شحنها.
150 كيلومترًا بين محطتي شحن سريع
وللتخفيف جزئيا من هذا الخوف وتشجيع الأفراد (والمحترفين) على الاستثمار، أعلن إيمانويل ماكرون عن خطة وطنية لنشر محطات الشحن. الهدف:لدينا أسطول مكون من 100.000 محطة طرفية مثبتة في جميع أنحاء الإقليم. سيتم وضعها في المدن، في الوحدات السكنية، على الطرق الرئيسية، وبطبيعة الحال، على الطرق السريعة. وعلى الأخير، يرغب إيمانويل ماكرون في تثبيتهمحطات الشحن السريع والتي ستكون متباعدة بحد أقصى 150 كيلومترًا. وبالتالي، حتى ما يسمى بالمركبات الحضرية ستكون قادرة على التحرك بسهولة أكبر.
وستكون هذه المحطات البالغ عددها 100000 جاهزة للترحيب بالمستخدمينبحلول نهاية عام 2021أو خلال سنة ونصف بحسب رئيس الجمهورية. ويوضح أن هذه هي الخطة الأكثر طموحا على المستوى الأوروبي من حيث المركبات النظيفة.