قدمت أمازون روبوتاتها الجديدة المخصصة للعمل في مستودعاتها. ومن بينهم بروتيوس. هذه آلة قادرة على نقل المنصات دون أي مساعدة بشرية. وتم الكشف عن ابتكارات أخرى، مثل المسح التلقائي للحزم. لكن العلامة التجارية الأمريكية أرادت توضيح أن الهدف لم يكن استبدال البشر بشكل كامل في مراكزها.
سوف ترحب مستودعات أمازون بالموظفين الجدد. هؤلاء ليسوا بشرًا، بل روبوتات. المجتمع الأمريكيوهكذا قدم بروتيوس. على الرغم من أنها تبدو وكأنها مكنسة كهربائية، إلا أنها في الواقع آلة من شأنها أن تجعل الحياة أسهل للعمال.
وتتمثل مهمتها في الواقع في نقل المنصات في جميع أنحاء المستودع. ينزلق إلى الأسفل، ويرتفع بضعة سنتيمترات، ثم ينقل حمولته إلى الموقع المطلوب. إنهالخصوصية هي أن تكون مستقلة تمامًا.ولا يحتاج إلى التحكم فيه عن بعد، لأنه يعرف مهامه. كما أنها لا تشكل أي خطر على الموظفين: فعندما تصادف إنسانًا، فإنها تتوقف ببساطة للسماح لهم بالمرور.
أمازون لا تريد طرد الموظفين البشريين
حداثة أخرى: الكاردينال.هذه ذراع آلية قادرة على رفع الأحمال الثقيلة لتجنيب ظهور الموظفين. لا يوجد فيديو لهذا، ولكننا نتصور أنه سيتم استخدامه للصناديق الكبيرة.
بل وأكثر من ذلك، تقدم الشركة الأمريكيةنظام مسح جديد للطرود.لن يضطر العامل بعد الآن إلى تمرير الرمز الشريطي أمام الآلة، حيث يمكن التعرف على الحزمة مهما كانت الزاوية. ولم تحدد أمازون بالضبط كيفية عملها (مجرد ذكر التعلم الآلي ووجود كاميرا تصور بمعدل 120 إطارًا في الثانية)، لكن مقطع فيديو يعطينا فكرة عن النتيجة.
ومن المفترض أن تصل هذه الابتكارات إلى المستودعات في العام المقبل (على الأقل في الولايات المتحدة). تريد أمازون أن تكون مطمئنة:ليست هناك رغبة في استبدال العمالمن لحم و دم . إن إدراج الروبوتات يتم فقط لتسهيل الحياة على البشر وقبل كل شيء لزيادة السلامة. غالبًا ما يتم تمييز أمازون بمعاملة موظفيها ويجب عليها تحسين صورتها. إن وصول الأساليب التي تجعل حياتهم أسهل هو جزء من هذه العملية.