كشفت دراسة حديثة أن 99% من الطلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT. وفي حين أن اعتمادها هائل، فإليك التأثيرات على إنتاجيتهم وتوقعاتهم المهنية.

نشر Pôle Léonard de Vinci، بالتعاون مع RM Conseil Paris وTalan، دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الطلاب. تكشف هذه الدراسة، التي أجريت على 1600 طالب في السنة الرابعة، ذلك99٪ منهماستخدام هذه التقنيات بانتظام، وذلكثلث استخدامها يوميا. وبالإضافة إلى ذلك، أشار 65% ممن أجابوا إلى أزيادة في إنتاجيتهمبفضل هذه الأدوات، وثالث يدفع اشتراكًا شهريًا فيهاChatGPTللاستفادة الكاملة منه.
في نفس الموضوع -يمكن لـ ChatGPT الآن إجراء محادثة فيديو ولن تعرف الفرق مع أي إنسان
وتظهر الدراسة أيضًا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح معيارًا مهمًا للطلاب عند اختيار شركة مستقبلية. بالفعل،65%من المشاركين يفضلون العمل لدى أالشركة التي تستخدم هذه التقنيات، حتى أكثر من أولئك الذين لديهم سياسات المسؤولية الاجتماعية والبيئية (CSR). علاوة على ذلك،51%منهم يعلنون أنهم سيفعلون ذلكمن الصعب الاستغناء عنها ChatGPT.
تعلم 83% من الطلاب تقليل وقت عملهم بفضل الذكاء الاصطناعي
تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية العديد من الفوائد للطلاب. ووفقا للدراسة،83%منهم لديهميقلل من وقت عملهم,79%ontتحسين قدرتهم على حل المشاكلالمجمعات، وآخرونتوفير الوقت بنسبة 62%في حياتهم اليومية بفضل هذه التقنيات.
ومع ذلك، الطلاب هم أيضاعلى علم بالقيود والأخطاءمن هذه الذكاء الاصطناعي. خلال Hackathon، وهو حدث تعاوني حيث عملوا على مشاريع مع الذكاء الاصطناعي وبدونه، تمكنوا من تطوير نهج أكثر انتقادًا ومدروسًا لاستخدام هذه التقنيات.
إقرأ أيضاً –ChatGPT: الجميع يعرف أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن لا أحد يستخدمها وفقًا لهذه الدراسة
لقد سمح الهاكاثون الذي تم تنظيمه خصيصًا لهذه الدراسة للطلاب بفهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أفضل. وجد 77% من المشاركين أن هذا الحدث ساعدهم على رؤية الجوانب الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي. لقد تعلم 74% كيفية تحليل مزايا وعيوب هذه التقنيات بشكل أفضل. كما أظهر الحدث ذلكالذكاء الاصطناعي التوليدي لا يحل محل العمل الجماعيوالتفكير الجماعي، ولكنهميمكن تحسين هذه العمليات.