تم سحب هاتف Galaxy Note 7 رسميًا من البيع منذ بضع ساعات بعد تسجيل العديد من حالات الانفجارات في الطرز البديلة. وفي هذه العملية، انخفضت أسهم سامسونج في سوق الأوراق المالية وخسرت الشركة 12 مليار يورو من رأسمالها. وبحسب المحللين فإن هذا الانقطاع في المبيعات سيكون دائما، حيث ستخسر سامسونج ما لا يقل عن 17 مليار دولار.
للمرة الثانية، أوقفت سامسونج للتو مبيعات هاتف Galaxy Note 7. ولم يكن الاستدعاء الأول كافيًا للأسف، واتضح أن النماذج البديلة تمثل أيضًا مخاطر الانفجار. في حين أن برنامج التبادل كلف الشركة مليار دولار، فقد خسرت سامسونج 12 مليار يورو من القيمة السوقية في غضون ساعات قليلة بعد إعلانها، وهذه مجرد البداية.
ويبدو أن جميع المحللين، الذين أصبحوا أكثر تشاؤما من أي وقت مضى، متفقون على أن هذا الانقطاع في المبيعات سيكون دائما، بما في ذلك "إتش آي إنفستمنت سيكيوريتيز" و"كريدي سويس". إذا كان الأمر كذلك، فإن المبيعات المتوقعة البالغة 19 مليونًا خلال دورة حياة المنتج ستمر تحت أنظار سامسونج، وهي خسارة تبلغ حوالي 17 مليار دولار.
وبعد الاستدعاء الأول، قدر المحللون أن خسائر الشركة ستصل إلى 5 ملايين دولار. تقدير يشمل كلا من المبيعات المفقودة وتكلفة الاستدعاء المقدرة بمليار دولار. لسوء الحظ بالنسبة لشركة سامسونج، فإن فرص عودة Note 7 إلى السوق تقترب من الصفر.
وبطبيعة الحال، إذا افترضنا أنه في نهاية يونيو، بلغت القيمة السوقية لشركة سامسونج 235 مليار دولار بالإضافة إلى 69 مليار دولار نقدا، فإن هذه الخسارة البالغة 17 مليار دولار سيتم تعويضها بسهولة. ومع ذلك، فإن فشل Galaxy Note 7 يمكن أن يضر بصورة الهواتف الذكية الأخرى للعلامة التجارية. خطط محللو نومورا أيضًا لمراجعة تقديراتهم لأرباح Samsung Mobile لهذا الربع.