تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أفراد بعد عملية بحث واسعة النطاق، في واحدة من أكبر قضايا مبادلة بطاقة SIM في فرنسا. اخترق المجرمون بطاقات SIM لنحو ستين ضحية للتحقق من صحة المدفوعات الاحتيالية لمختلف المنتجات الفاخرة. ويقدر حجم الأضرار بنحو 600 ألف يورو.
يعد تبديل بطاقة SIM أحد أساليب القرصنة غير المعروفة لعامة الناس، ومع ذلك فهي واحدة من أكثر الأساليب تدميراً. الضحايا في خطر كبيرما يصل إلى عدة آلاف من اليورو، إذا تم اختراق رقم هاتفهم من قبل شخص ضار. ملاحظة مثيرة للقلق، تم التحقق منها مرة أخرى بعد توجيه الاتهام إلى ثلاثة مشتبه بهم، في نهاية واحدة من أهم القضايا الميدانية.
وفي عام 2022، ستدرك السلطات الحقائق. قدم الضحية الأول شكوى إلى قسم أبحاث فرساي بعد اختراق بطاقة SIM الخاصة به. ولسوء الحظ، تم استخدام رقم هاتفه من قبل الفرد للتحقق من صحة المدفوعات عبر الإنترنت والوصول إلى حسابه المصرفي. وبعد التحقيق، اكتشفت الشرطة شبكة واسعة من القراصنة، بلغ عددهم حوالي عشرة ضحايا ونهبوا حوالي 64 ألف يورو.
في نفس الموضوع -SFR: انتبه لهذه الرسالة النصية القصيرة التي تخبرك أنه قد تم طلب بطاقة eSIM على خطك، إنها عملية احتيال!
يجمع المتسللون سلعًا بقيمة 600000 يورو بفضل مبادلة بطاقة SIM
لكن التحقيق لا يتوقف عند هذا الحد. نكتشف بعد ذلك أن الأرقام المخترقة تُستخدم بشكل أساسي لطلب المنتجات الفاخرة عبر الإنترنت. تم القبض على أحد المجرمين على الفور ووضعه على الفور في الحبس الاحتياطي. ولسوء الحظ، فإن ذلك لم يمنعه من مواصلة عمله الصغير. واستمرت عمليات الشراء من السجن، وذلك بفضل العديد من المتواطئين الذين ما زالوا طلقاء.
وأخيرا، وبعد ربط حوالي عشرين ضحية أخرى بهذه القضية، ألقى المحققون القبض على ثمانية مشتبه بهم آخرين. وقد تم الآن توجيه الاتهام إلى ثلاثة منهم. وتم تفتيش منازلهم، مما أدى إلى العثور على كمية كبيرة من النقود والسلع الفاخرة. ويقدر إجمالي الأضرار الآن بحوالي 600 ألف يورو. دفع حوالي ستين ضحية ثمن عملية الاحتيال هذه.
مصدر :تلفزيون بي اف ام