الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر: يقوم الباحثون بتطوير بطارية بيولوجية صديقة للبيئة للغاية

قام فريق من الباحثين من تكساس بتطوير بطارية تستبدل الليثيوم بمادة بيولوجية هي البوليببتيدات، وهي أكثر صديقة للبيئة. ومن شأن هذا الحل أن يستجيب لمشكلة بيئية ثلاثية: تراجع الموارد الطبيعية، والتلوث الناجم عن الاستخراج، وغياب دائرة إعادة التدوير.

الائتمان: أونسبلاش

اليوم، تعمل جميع البطاريات التي نستخدمها في هواتفنا الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو سياراتنا الكهربائية أو الأشياء المتصلةالليثيوم. مادة يتم إعادة تدويرها بشكل جيد، من الناحية النظرية، ولكنها في الواقع قليلة جدًا. أساسا لمسألة التكلفة. وهذا يعني أنه يتم التخلص من ملايين الأطنان من البطاريات دون إعادة تدويرها، بحسب دراسات معينة.

إقرأ أيضاً –الإطارات وقشور الموز: طريقة جديدة صديقة للبيئة وغير مكلفة تستخدم النفايات لصنع الجرافين

ويعمل الباحثون على تطوير بدائل لاستبدال الليثيوم، أو التخلص من الطبيعة السائلة للإلكتروليت، أو حتى تصنيعهالمواد في بطاريات أقل تلويثا. لقد نقلنا العديد من الاكتشافات غير العادية، وحتى الثورية، في أعمدتنا.البعض يسمح لهم بتحسين أدائهم.والبعض الآخر يسرع عملية إعادة التحميل. إليكم موضوعًا آخر يركز لمرة واحدة على البيئة.

البطاريات البيولوجية والقابلة للتحلل بسهولة

ونحن مدينون بهذا الاكتشاف لفريق من الباحثين من جامعة تكساس الذين نشروا أبحاثهم في مجلة نيتشر منذ أسبوعين. هذه بطارية يمكننا وصفها بأنها "البيولوجية"، لأنه يستبدل الليثيوم بـالببتيدات، العناصر العضوية التي تشكلالبروتينات. وهذا نهج غير عادي يتمتع بميزة كونه بيئيًا.

في الواقع، عندما تستهلك البطارية، فإنها تصبح "قابلة للتحلل" بسهولة: ما عليك سوى غمر البطارية في محلول سوف يؤدي إلى تلفها.حل البوليببتيداتوتحويلهم الىالأحماض الأمينية. ويمكن أن يحدث التدهور بشكل طبيعي، دون أي تأثير بيئي. وبالتالي فإن هذا يعالج إحدى نقاط الضعف في بطاريات الليثيوم التي يصعب إعادة تدويرها صناعيًا.

وهذا يستجيب أيضًا للمخاوف الأخرى المرتبطة باستغلال الليثيوم، مثل القيود المفروضة على الرواسب، والحاجة إلى الموارد الطبيعية للاستخراج (المياه على وجه الخصوص) والأثر البيئي لتصنيعه (المرتبط باستخدام الكوبالت). ). ومع ذلك، لا تزال هناك مشكلة:كفاءة الطاقة لهذه البطاريات أقل أهمية بكثير. لكن الباحثين يعدون بإيجاد حل لهذه المشكلة. وفي غضون ذلك، لن يبقى هذا الحل إلا اكتشافا علميا عظيما.

مصدر :طبيعة


اسأل عن أحدث لدينا!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Subscribe Now & Never Miss The Latest Tech Updates!

Enter your e-mail address and click the Subscribe button to receive great content and coupon codes for amazing discounts.

Don't Miss Out. Complete the subscription Now.