ترافقنا الإخطارات من الصباح حتى المساء ، وأحيانًا تزعج لحظات الراحة. تكشف دراسة حديثة أن هذا الارتباط المفرط له تأثير على الإجهاد ونوعية النوم. ينصح المتخصصون بإلغاء تنشيطهم قبل وقت النوم لإيجاد إيقاع أكثر سلمية.

الالهواتف الذكيةوأصبحت الأجهزة اللوحية موجودة في حياتنا اليومية. الرسائل والشبكات الاجتماعية ورسائل البريد الإلكتروني ...إشعاراتلا تتوقف وجذب انتباهنادائمًا. النتيجة: الكثير منفرنسيأونتمن الصعب التسرب، حتى في نهاية اليوم. هذا hyperconnection له ملفالتأثير المباشر على التوتر والنوم.
تكشف دراسة أجريت لـ Kindle ذلك85 ٪ من الفرنسيةيشعرمتوتر في المساءبسبب الإخطارات. والأسوأ من ذلك ،80 ٪ قبولبالفعلنائما بعد ذلك المتوقعمن خلال استشارةهم. متوسط وقت النوم في فرنسا هو الساعة 11:09 مساءً ، لكن المتخصصين في النوم يوصيونقطع الإخطاراتعلى الأقلقبل ساعةللسماح للدماغ بالاسترخاء. هذا يعني أنه ينبغي إلغاء تنشيط التنبيهاتمن الساعة 10 مساءًلتحسين جودة النوم.
الإشعارات تسبب التوتر والانحرافات حتى وقت متأخر من الليل
أرقام الدراسة بليغة: 63 ٪ من الفرنسيين يشعرون بشكل متكرر بالانتباه عن الإخطارات ، والبعض الآخر يستشيرهاما يصل إلى 50 مرة في الساعة. يتم تفسير هذه الظاهرة من خلال التفاعل الكيميائي للدماغ: كل تنبيه يثير أتحرير الدوبامين، هرمون مرتبط بالمتعة والإدمان. المشكلة هي أن هذاتحفيزيحافظ على حالة اليقظة الدائمة ، مما يجعلأكثر صعوبة في النوم.
بالإضافة إلىضغط، تعطل الإخطارات لحظات الاسترخاء في المساء. يقول 46 ٪ من الفرنسيين إنهم توقفوا بانتظام عن طريق التنبيهات وهم يحاولون الاسترخاء. يحاول الكثيرون إلغاء الضغط من خلال مشاهدة التلفزيون (68 ٪) ، والاستماع إلى الموسيقى (42 ٪) أو عن طريق قراءة كتاب (32 ٪). ومع ذلك ، فإن هذه الانقطاعات تجعلقطع مع شاشات أكثر تعقيدًا. يمكن أن يكون الحل هو اختيار البدائل دون إلهاء ، مثل القارئ أو الوضع الصامت على الأجهزة المتصلة.
ينصح خبراء النوم عدةممارسات جيدةصبالحد من تأثير الإخطارات في نهاية اليوم. فيما بينها:إطفاء الأجهزة الإلكترونيةعلى الأقل ساعةقبل النوم، لا تستخدم هاتفك على مدار الساعة أو تجنب الكافيين والكحول قبل النوم. هذه العادات الصغيرة يمكن أن تعزز أنوم أعمقوأكثر راحة.