كشفت دراسة حديثة أن أعطال السيارات الكهربائية ليست بسبب نقص الشحن. المشاكل الميكانيكية والبرمجيات هي الجناة الحقيقيين. دعونا نكتشف التفاصيل المدهشة لهذا التحقيق.

بينما يتقدم اعتماد السيارات الكهربائية ببطء،بعض المخاوفلا تزال قائمة، ولا سيما الخوف مننفاد البطارية. غالبًا ما يتم الاستشهاد بهذا القلق كسببأولئك الذين يعودون إلى المركبات الحرارية. إن فترات الشحن الطويلة وعدم توفر البنية التحتية للشحن بشكل كافٍ وارتفاع تكلفة الشراء كلها عوامل تغذي هذا الخوف. هذا الخوف هو أيضاحجة رئيسية لمنتقدي الكهرباء وعائقًا لأولئك الذين ما زالوا مترددين في اتخاذ القرار.
استطلعت دراسة جديدة أجرتها شركة VerticalScope الكندية آراء 1200 من أصحاب السيارات الكهربائية لفهم الأمرالأسباب الحقيقية للانهيارات. النتائج تظهر ذلكتم بالفعل تجميد 9.1٪ من المالكينولكن الأسباب أكثر تنوعا مما كان متوقعا.
فقط 0.6% من سائقي السيارات الكهربائية نفدت بطاريتهم
السبب الرئيسي لالأعطال ميكانيكية.تؤثر المشكلات المتعلقة بالتعليق أو مكونات نظام نقل الحركة أو أنظمة تبريد البطارية الكبيرة6,4%تمت مقابلة أصحابها. ويضاف إلى هذامشكلات البرمجيات التي تؤثر على 2.1% من المركبات. ولا تقتصر هذه الأعطال على المركبات الكهربائية، إذ تواجه المركبات الحرارية الحديثة، الغنية أيضًا بالمكونات الإلكترونية، مشكلات مماثلة. ومع ذلك، فإن التعقيد المتزايد لأنظمة تكنولوجيا المعلومات وإدارة البطاريات في المركبات الكهربائية يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم هذه المشكلات.
في نفس الموضوع -السيارات الكهربائية تتعطل كثيرًا، وهذا ليس بسبب البطارية!
ومن ناحية أخرى، فإن "قلق المدى" الشهير، على الرغم من كونه حقيقيا، يبدو أنه مشكلة بسيطة في الواقع. بالفعل،0.6% فقط من الملاكأعلنوا أنهم قد شلوا من قبل أبطارية فارغة. أصحاب سيارات تسلا وبي إم دبليو هم الأقل تأثراً بهذه المشاكل، حيث تم الإبلاغ عن 7% و5% من الأعطال على التوالي. وفي المقابل، تظهر سيارات جنرال موتورز، وفيسكر، ونيسان معدلات فشل أعلى. وتشير هذه النتائج إلى أنه على الرغم من تزايد اعتماد السيارات الكهربائية، لا تزال هناك تفاصيل تكنولوجية مهمة يتعين تسويتها لتحسين موثوقية السيارات الكهربائية وطمأنة السائقين.
مصدر :دليل تلقائي