ووفقا لتقرير لوكالة رويترز، فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا جنائيا مع شركة تسلا بشأن نظام الطيار الآلي الخاص بها ومزاعمها بشأن القيادة الذاتية.

وتخضع تسلا الآن لتحقيق جنائي في الولايات المتحدة بشأن ادعاءات الشركةأن سياراتها الكهربائية قادرة على قيادة نفسهابحسب تقرير نشرته رويترز الأربعاء. وهذه ليست المرة الأولى التي تخضع فيها شركة تسلا لمثل هذه التحقيقات، كما كانت الشركة سابقًامتهم بالكذب بشأن أداء الطيار الآلي والقيادة الذاتية الكاملةلسنوات حتى الآن.
ويقال إن التحقيق الجنائي الذي بدأته وزارة العدل العام الماضي،يركز على برنامج مساعدة السائق Autopilot من Tesla بعد أكثر من عشرة حوادث، بما في ذلك بعض الوفيات، وقعت في تسلا. في وقت سابق من هذا العام، أعلنت NHTSA، الوكالة الفيدرالية الأمريكية للسلامة على الطرق السريعة،كما فتح تحقيقًا خاصًا بعد حادثين مميتين.
يجب أن تخضع تسلا للمساءلة أمام العدالة
وبحسب ثلاثة مصادر مجهولة تحدثت إلى رويترز، فإن الهدف هو تحديد ما إذا كانت تسلا "ضللت المستهلكين والمستثمرين والمنظمين من خلال تقديم ادعاءات لا أساس لها حول قدرات تكنولوجيا مساعدة السائق الخاصة بها».لطالما روجت شركة تسلا للسيارات التي يمكنها قيادة نفسها، قبل النهايةنعترف بأن الطيار المستقل بالكامل لم يكن مستعدًا لرؤية ضوء النهار.
لكن،تناقض إيلون ماسك مع شركته مرات عديدة عندما تحدث عن قدرات القيادة الذاتية في نظام Autopilot. وقبل أسبوع فقط، ادعى ماسك أن التحديث الجديد سيجلب "القيادة الذاتية الكاملة» وأنه سيسمح لسائقي تسلا بالذهاب "في عملهم، في منزل أصدقائهم، في محل البقالة دون لمس عجلة القيادة". ومع ذلك، أصدرت الشركة تحذيرات مفادها أنه يجب على السائقين الحفاظ على بعض مظاهر التحكم في السيارة من خلال إبقاء أيديهم على عجلة القيادة عند تنشيط النظام.
إذا كشف التحقيق أن شركة تسلا بالغت بالفعل في قدرات تكنولوجيتها، فيمكن لوزارة العدل أن تطلب ذلكالإجراءات الجنائية أو العقوبات المدنية ضد الشركة المصنعة للسيارات أو بعض مديريها. وقال أحد المصادر إنه من غير المتوقع اتخاذ قرار قريبا، إذ لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. هناك تحقيقان متزامنان آخران يتعلقان بشركة تسلا يعملان على إبطاء تقدم الأخبار.